مداد

مداد

الأربعاء، 26 يونيو 2013

مداد 12


حبيبتي
أكتب إليك يا من بُعدك أبكاني وقربك أسعدني ..
إليك يا سلطانتي ومليكتي تركض كلماتي وكأنها تتسابق لمعانقة عينيك الجميلتين ..
تتسابق لملامسة شفتيك .. تتأمل قسمات وجهك الجميل وتقبلك نيابة عني ..
نعم هي مجرد كلمات لكنني غمستها في نهر حبي لك لتملأ قلبك دفئاً وسعادة ..
كلمات لم ارتبها بل تركتها تنساب على السطر محملة بما في قلبي لك من احساس ٍ لا يوصف .. حتى كلماتي عجزت عن وصفه ..
إحساس كلما غامرني أحتضنت الحياة كطفل ٍ احتضن هديته في يوم عيد ..
لم أعد اعلم حلمي من يقظتي فكلاهما الآن جميل .. كل الذي أعلمه أنني أوفر الناس حظاً وأكثرهم سعادة لأنك حبيبتي ..
وكم أحلم باليوم الذي أطوي فيه الأرض لأجدك أمامي وبين ذراعي ..
أتأمل وجهك الجميل وأشم عطرك واختطف القليل من نسمات انفاسك المليئة باللهفة والشوق ..
أحلم ان اضع عيني في عينيك وبلحظة صمت تغني عن آلاف الكلمات ..
أحلم بأن احتوي جسدك واضمك إلى صدري وخصلات شعرك تلامس وجهي كشلال من حرير ..
أحلم بأن اضع رأسي على صدرك وأستمع لخفقات قلبك لأرحل معها إلى عالمك الوردي حيث تنتظرينني كعروس النيل في موسم الحصاد ..
أحلم أن اكسر سجن الحرمان الذي بداخلك لتنطلقي منه كأنثى ثائرة ملت قيد سجانها ..
أحلم بالرحيل إلى كل تفاصيل جسدك فلا اترك مكاناً إلا ووضعت فيه بصمة قلبي ..
احلم بكل كلمة آهٍ تغادر صدرك إلى صدري ..
أحلم وما أكثر أحلامي .. فكلها سفن لا ميناء لها سواك ..
ولا هدف لها غيرك ..

وأظل أحلم وأحلم وأحلم ويكفيني أن اعيشك حلماً جميلاً حتى يقرر الله في أمري وأمرك ما يريد

الثلاثاء، 25 يونيو 2013

بالعامي 3


يسألوني ليه أحبه
مادروا إني في
صدره
نبض قلبه
وإني نار الشوق
اللي لاطفي لحظه
أشبه
وإني يا عالم بلاه
واني لامن ضاق
طبه
يللي تسألني دخيلك
إنت يوم تسأل
تسبه
والله من غيره
حبيبي
الدنيا مافيها
محبه
.

بالعامي 2


ليل مظلم
والسكوت له ألف صوت
والونيس الذكريات
المكان مثل القبر
والوحده موت
يسكن احساسي بسكات
أسرق اللحظه
واسافر لك خيال
واخطفك
من ظلمة الليل العبوس
أحضنك
رغم المحال
وأقول لك .. مشتاق لك
يللي في ليلي ووحشتي
كنتي
عنوان الجمال
يا ضجيج الصمت
كافي
صاحبي مخلص
ووافي
صاحبي
لامن تبسم .. أو تكلم
تنحني لجله
كوافي
ماشكيته
أدري قلبه حيل
صافي
يستحق أخلص لحبه
ولجل عينه
أمشي فوق الشوك
حافي .

بالعامي


اذا في يوم ضحك قلبي
يجي
عقلي يذكرني
ويهمس في شراييني
:
بأنك يوم من الأيام
طريت البعد
متعني
وقصدك تلوي اذراعي
:
حبيبي بس
كيف أضحك وذا جرحك
طوال الوقت
في قلبي
معنيني
:
وكيف أعطيك
لو بأعطيك
يا قاسي من احساسي
وإنت
ناوي وداعي
:
أنا ما يوم وهقتك
ترى هجرك
أحس إنه يبعثرني
يموتني
وقربك بس
يحييني
:
ولا فكرت
ولا أفكر
ولا أقدر أبيع واهجر
لأنك شي فيني حي
يسكن داخل
أضلاعي
:
أنا أحبك وأبي قربك
ولابه شي
بهذا الكون مهما يكون
ولو لحظه
ينسيني
:
حبيبي اللي سكن كلي
وملا عيني
بإحساسه وهوجاسه
وجنن عقلي
الواعي
:

مداد 10


تمضي الأيامُ بطيئة ..
تزحفُ كالسلحفاة على طريق ِ العمر ِ الشائك ..
تلتقط بعض فتات السعادة المتساقط من مائدةِ الحياة ..
ومع ذلك :
مازلتُ أحلمُ بلحظة الجلوس على صدر ِ المائدة ..
وأنفردُ وحدي بكيكةِ الحياة ..
بكِ أنتِ .

مداد 9


أيمكن للحرف أن لا يفيق
لوهج الحروف
لمعنى له في الحنايا
بريق
كومضة ضوء
تدل المضل لهدي
الطريق
فألقاك ظلاً ونبعاً شهياً
وشكوى الزفير ومأوى
الشهيق
وبرداً يداعبني كلما
شكوت حنين الهوى
والحريق
لتبقين في القلب طفلي
الشقي
العنيد
اللطيف
الرقيق
.

مداد 8


في صدري طفلٌ لا يهدأ..
أتعبني ..
أزعجني ..
يحتاجُ إلى هدهدةٍ ومداداة
يريد أن يروي ظمأهُ
من ثدي حقيقتك ..
ينتظر بلهفة ليمارسَ شقاوتهُ
أو وداعتهُ ..... معك ..
ويحلم أن يجد لنفسه مكاناً
على حِجرك ..
يحتاج ؟؟؟؟؟؟؟
يحتاجُ أن يشاكسك
أو
تشاكسيه ..
فاللحظات أصبحت أثقل
من أن يعيشها ..
يشعرُ أن أحلامه – بكِ -
أشد قسوة من ألم الإنتظار ..
ويريدك أن تعلمي :
أن كل ذلك أهوَنُ
من خيبة الأملِ فيك ..
وكم هو مؤلم أن يكتشف
( هذا الطفل )
أنهُ وُلِدَ بلا أم ..!!!!

رحلة دمعة


وقفت
تستكشف ذاك الحد ..
أهناك أحد ..؟
لا شئ سوى اللون
الأسود ..
وسكونٌ لا يعترف
بحد ..
وببطءٍ أخذت تمشي
فوق جدار الخد ..
وهناك ..
هناكَ على شفتي
( وقفت تستجدي )
لمسةَ يد ..
أهناك أحد ..
لا شئ سوى حزنٌ
أسود ..
من جفني إلى شفتي
ممتد ..
قد شق طريقاً
فوق الخد .. .

مداد 7


سيد الكلمات عذراً
إن للوقت
ابتسامه
وإن للآمال فجرٌ
في تجليهِ
وسامه
فدع الحزن وبدد
بإرادتكَ
ظلامه
إنما الأحزان تهوى
من يوليها
اهتمامه
فلترى الدنيا كوجهٍ رائع ٍ
فيه للفرح
علامه
فأمحو الحزن ولا تبقِ
فوق سطح الخدِّ
شامه
فلا رعى الله فؤاداً
يبكي أطلال
حطامه
وبارك الله في قلب ٍ
حوَّل الحزن
ابتسامه
فتمهل طالما
للحرف بين يديك قامه
ولهُ إن أردت
دمعة حيرى .. ونبضٌ غاضبٌ ..وحنينٌ جارفٌ
ثم ابتسامه
يامن عزفت الشعر لحناً
دافئاً
من سواك جعل الكلمات
تحني ألف
هامه
من سواك توسد الحرف
وتوكأ فوق نجمٍ
وغمامه ..
فأنت في عيني قلمٌ
يركع الإبداع مدهوشاً
أمامه
خالداً
سوف يبقى ما كتبت
من الآن إلى يوم
القيامه
.

مداد 6


توقفت عجباً لهذا
الكلام
لقلم ٍ يترجمُ
ألمَ الحنين
وبحةَ صوت الهوى
والغرام
فيأخذنا في متاهات
السطور
لذاك
الشعور
بأن هناكَ القلوبُ
تـُضام
فعذراً لحرف ٍ حزين ٍ
يمور
سيأتي السرور
ويغتال في القلب
جرحاً يغور
ولا يُبق ِ شيئاً
سوى
:
:
:
الإبتسام .

مداد 5


تعطرني حروف ٌ كنت أنشدها
تغمس شعري
المغمور
فراشاتٌ تلوحُ به
وتلقيه في حضن
النور
فأزهو في مخيلتي
بكلماتٍ
وبضع ُ سطور
نسيتُ بأنها يوماً
أتت من داخل
التنور.

مداد 4


أيها الآتي من الماضي
البعيد
أين كنت ..؟
قد تأخرت كثيراً
حتى أني لم أعد
أعشق ُ الشئ
الجديد
كم مضى منذ الفراق
ألف عام ٍ..؟
ألفُ عيد ..؟
لست أدري ....
كل ما أدريه أني
قد ألفت العيش في حزني
وحيد
لم يعد قلبي يخفق
مثل ماضيك
التليد
لم يعد قلبي يعشق
قد كساه البعد
احساس
الجليد
إنني جسد ٌ يسير
هكذا
لا حزين ولا سعيد
إنني قلبٌ كسير
لا يضم سوى
دماءً
حُبِسَت في مسارات ِ
الوريد
آآآآه يامن كنت
ناراً
في حنايا أضلعي ..
أنت لا تفهم
جرحي
لا تعي ..
كنت في البعد
حبيبي
ولم تكن بعد تلاقينا
معي ..
عد كما جئت
إلى الماضي
البعيد
ودع الذكري فإني
قد ألفت العيش في حزني
وحيد .

مداد 3



كتبت ُ إليك أشواقي
حروفاً
كنتَ تعشقها
فلم تبق ِ لها باقي
أما تدري
بأني كنت أكتبها
بدمع ٍ بل أوراقي ..؟
وأن الصفحة ُ السوداء
ليلاً
ملَّ أحداقي ..؟
فيا من كنت تسكنني
أجئت اليوم َ تجرحني
في أعماقي ..؟
أضاق َ فؤادك َ العاصي
بإخلاصي ..؟
وصار اليوم يرفضني
ويرفض ُ
حبي الراقي ..؟
شكـراً
أيها القاسي ..
لقد أيقظت
إحساسي
ولم تُـبقِ لنا باقي
وآن أوان إطلاقي
لعلِّـي قد خسرت ُ
الحب َّ
لكني
ربحت ُ اليوم َ
أخلاقي .

مداد 2


تعاتبني حروف اليأس ِ
أن دعني
فإن َّ فؤادكـ َ الموجوعُ
أوجعني
يبعثرني مداداً أنت كاتبهُ
وجرحاً
غائراً في القلب ِ تهوى
أن تعاتبهُ
تغالبهُ
تصارعهُ
فيصرعُني
أنا نبض ٌ تعيش به ِ
يا من كنت تبدعُني
أتشكوني ؟
وترجو أن تودعني ؟
عذراً سيد الكلمات
أجئت اليوم
تصفعني ؟
يا من صرت تكرهني
أجبني
أجبني
أجبني
لماذا كنتَ تصنعني ؟ .

مداد 1



مداد ٌ
من مدامعنا
هي الآهاتُ نكتبها
فتغلبنا وتكتبنا
كأن الأسطر السمراء
أضلعنا
ودواة الحبر
قلب ٌ بات
يوجعنا
وقلم ٌ صار كالسكين
يمزقنا
يبعثرنا
يشق ضلوعنا السمراء
يبحث عن دواة
الحبر
ليهتكنا
ويسرق مننا طوعاً
مواجعنا
ويسطرها ويسطرنا
عصارة همنا المكلوم
وحبٌ
كان يؤلمنا
يؤرقنا
ليأتي من يباركنا
ويمدحنا
على شئ يعذبنا
نسميه ِ
قصائدنا