مداد
ٌ
من
مدامعنا
هي
الآهاتُ نكتبها
فتغلبنا
وتكتبنا
كأن
الأسطر السمراء
أضلعنا
ودواة
الحبر
قلب
ٌ بات
يوجعنا
وقلم
ٌ صار كالسكين
يمزقنا
يبعثرنا
يشق
ضلوعنا السمراء
يبحث
عن دواة
الحبر
ليهتكنا
ويسرق
مننا طوعاً
مواجعنا
ويسطرها
ويسطرنا
عصارة
همنا المكلوم
وحبٌ
كان
يؤلمنا
يؤرقنا
ليأتي
من يباركنا
ويمدحنا
على
شئ يعذبنا
نسميه
ِ
قصائدنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق