كتبت
ُ إليك أشواقي
حروفاً
كنتَ
تعشقها
فلم
تبق ِ لها باقي
أما
تدري
بأني
كنت أكتبها
بدمع
ٍ بل أوراقي ..؟
وأن
الصفحة ُ السوداء
ليلاً
ملَّ
أحداقي ..؟
فيا
من كنت تسكنني
أجئت
اليوم َ تجرحني
في
أعماقي ..؟
أضاق
َ فؤادك َ العاصي
بإخلاصي
..؟
وصار
اليوم يرفضني
ويرفض
ُ
حبي
الراقي ..؟
شكـراً
أيها
القاسي ..
لقد
أيقظت
إحساسي
ولم
تُـبقِ لنا باقي
وآن
أوان إطلاقي
لعلِّـي
قد خسرت ُ
الحب
َّ
لكني
ربحت
ُ اليوم َ
أخلاقي
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق